نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 240
أخبرنا عقيل بن محمد الجرجاني فيما أجاز لي لفظا قال : أخبرنا المعافى بن زكريا القاضي قال : أخبرنا محمد بن جرير قال : أخبرنا ابن حميد قال : أخبرنا يحيى بن واضح قال : أخبرنا الأصبغ ، عن علقمة ، عن عكرمة في قوله تعالى - إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت - قال : ليس الذين يذهبون إليه إنما هي أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : وكان عكرمة ينادي هذا في السوق . * قوله تعالى : ( إن المسلمين والمسلمات ) الآية . قال مقاتل بن حيان : بلغني أن أسماء بت عميس لما رجعت من الحبشة معها زوجها جعفر بن أبي طالب دخلت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : هل نزل فينا شئ من القرآن ؟ قلن لا ، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن النساء لفي خيبة وخسار ، قال : ومم ذلك ، قالت : لأنهن لا يذكرن في الخير كما يذكر الرجال ، فأنزل الله تعالى - إن المسلمين والمسلمات - إلى آخرها . وقال قتادة لما ذكر الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم دخل نساء من المسلمات عليهن فقلن : ذكرتن ولم نذكر ، ولو كان فينا خير لذكرنا ، فأنزل الله تعالى - إن المسلمين والمسلمات - . * قوله تعالى : ( ترجى من تشاء منهن ) الآية . قال المفسرون : حين غار بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم وآذينه بالغيرة وطلبن زيادة النفقة ، فهجرهن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا حتى نزلت آية التخيير ، وأمر الله تعالى أن يخيرهن بين الدنيا والآخرة ، وأن يخلى سبيل من اختارت الدنيا ويمسك من اختارت الله سبحانه ورسوله على أنهن أمهات المؤمنين ولا ينكحن أبدا ، وعلى أن يؤوي إليه من يشاء ويرجى منهن من يشاء ، فرضين به قسم لهن أو لم يقسم ، أو فضل بعضهن على بعض بالنفقة والقسمة والعشرة ، ويكون الامر في ذلك إليه يفعل ما يشاء ، فرضين بذلك كله فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ما جعل الله تعالى له من التوسعة يسوي بينهن في القسمة
240
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 240