نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 237
عقل محمد صلى الله عليه وسلم ، فلما كان يوم بدر وهزم المشركون وفيهم يومئذ جميل ابن معمر ، تلقاه أبو سفيان وهو معلق إحدى نعليه بيده والأخرى في رجله ، فقال له : يا أبا معمر ما حال الناس ؟ قال انهزموا ، قال : فما بالك إحدى نعليك في يدك والأخرى في رجلك ؟ قال : ما شعرت إلا أنهما في رجلي ، وعرفوا يومئذ أنه لو كان له قلبان لما نسي نعله في يده . * قوله تعالى : ( وما جعل أدعياءكم أبناءكم ) نزلت في زيد بن حارثة كان عند الرسول صلى الله عليه وسلم فأعتقه وتبناه قبل الوحي ، فلما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش ، وكانت تحت زيد بن حارثة ، قالت اليهود والمنافقون : تزوج محمد صلى الله عليه وسلم امرأة ابنه وهو ينهى الناس عنها ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . أخبرنا سعيد بن محمد بن أحمد بن نعيم الأشكابي قال أخبرنا الحسن بن أحمد بن محمد ابن علي بن مخلد قال : أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي قال : أخبرنا قتيبة بن سعيد قال : أخبرنا يعقوب بن عبد الرحمن ، عن موسى بن عقبة ، عن سالم عن عبد الله يزعم أنه كان يقول : ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيدا بن محمد حتى نزلت في القرآن - ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله - رواه البخاري ، عن معلى بن أسد ، عن عبد الرحمن ابن المختار ، عن موسى بن عقبة . * قوله تعالى : ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم قال : أخبرنا عبد الله بن خالد قال : أخبرنا مكي ابن عبد ان قال : أخبرنا عبد الله بن هاشم قال : أخبرنا بهز بن أسد قال : أخبرنا سليمان ابن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس قال : غاب عمى أنس بن النضير وبه سميت أنسا عن قتال بدر ، فشق عليه لما قدم وقال : غبت عن أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لئن أشهدني الله سبحانه قتالا ليرين الله ما أصنع ، فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون فقال : اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء المشركون وأعتذر إليك
237
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 237