responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 228


قال : أخبرني شعيب عن الزهري قال : أخبرني سعيد بن المسيب عن أبيه قال : لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله سبحانه وتعالى ، فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعاودانه بتلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم به : أنا على ملة عبد المطلب ، وأبى أن يقول لا إله إلا الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله لاستغفرن لك ما لم أنه عنك ، فأنزل الله عز وجل - ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى - الآية ، وأنزل في أبي طالب - إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء - رواه البخاري عن أبي اليمان ، ورواه مسلم ، عن حرملة ، عن ابن وهب ، عن يونس ، عن الزهري أخبرنا الأستاذ أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم قال : أخبرنا الحسن بن محمد ابن علي الشيباني قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ قال : أخبرنا أبو عبد الرحمن بن بشر قال : أخبرنا يحيى بن سعيد عن يزيد بن كيسان قال : حدثني أبو حازم ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه : قل لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة ، قال : لولا أن تعيرني نساء قريش يقلن أنه حمله على ذلك الجزع لأقررت بها عينك ، فأنزل الله تعالى - إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء - رواه مسلم ، عن محمد بن حاتم ، عن يحيى بن سعيد قال : سمعت أبا عثمان الحيري يقول : سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول : سمعت أبا إسحاق الزجاج يقول في هذه الآية :
أجمع المفسرون أنها نزلت في أبي طالب .
* قوله تعالى : ( وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا ) نزلت في الحارث بن عثمان بن عبد مناف ، وذلك أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إنا لنعلم أن الذي تقول حق ، ولكن يمنعنا من اتباعك أن العرب تخطفنا من أرضنا لإجماعهم على خلافنا ولا طاقة لنا بهم ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .

228

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست