responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 22


إلى الناس ، ومن قائل يقول : لن نؤمن لك أو تأتي بالله والملائكة قبيلا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
* قوله تعالى : ( ود كثير من أهل الكتاب ) الآية . قال ابن عباس : نزلت في نفر من اليهود قالوا للمسلمين بعد وقعة بدر [1] : ألم تروا إلى ما أصابكم ولو كنتم على الحق ما هزمتم ، فارجعوا إلى ديننا فهو خير لكم .
أخبرنا الحسين بن محمد الفارسي قال : أخبرنا محمد بن عبد الله بن المفضل قال :
أخبرنا أحمد بن محمد قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا أبو اليمان قال : حدثنا شعيب عن الزهري قال : أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ، عن أبيه أن كعب بن الأشرف اليهودي ، كان شاعرا وكان يهجو النبي صلى الله عليه وسلم ، ويحرض عليه كفار قريش في شعره ، وكان المشركون واليهود من المدينة حين قدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه أشد الأذى ، فأمر الله تعالى نبيه بالصبر على ذلك والعفو عنهم ، وفيهم أنزلت - ود كثير من أهل الكتاب - إلى قوله - فاعفوا واصفحوا - * قوله تعالى : ( وقالت اليهود ليست النصارى على شئ ) نزلت في يهود أهل المدينة ونصارى أهل نجران ، وذلك أن وفد نجران لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم أحبار اليهود فتناظروا حتى ارتفعت أصواتهم ، فقالت اليهود : ما أنتم على شئ من الدين وكفروا بعيسى والإنجيل ، وقالت لهم النصارى ما أنتم على شئ من الدين ، فكفروا بموسى والتوراة ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
* قوله تعالى : ( ومن أظلم ممن منع مساجد الله ) الآية ، نزلت في ططلوس الرومي وأصحابه من النصارى ، وذلك أنهم غزوا بني إسرائيل ، فقتلوا مقاتلتهم ، وسبوا ذراريهم ، وحرقوا التوراة ، وخربوا بيت المقدس ، وقذفوا فيه الجيف ، وهذا قول



[1] هكذا بالنسخ ، ولعل صوابه : أحد ، لان بدرا لم تهزم فيها المسلمون . اه‌ مصححه .

22

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست