responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 213


فقال إني جئت أهلي عشيا فوجدت عندها رجلا فرأيت بعيني وسمعت بأذني ، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء به واشتد عليه ، فقال سعد بن عبادة : الآن يضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم هلال بن أمية ويبطل شهادته في المسلمين ، فقال هلال : والله إني لأرجو أن يجعل الله لي منها مخرجا ، فقال هلال : يا رسول الله إني قد أرى ما قد اشتد عليك مما جئتك به ، فوالله يعلم إني لصادق ، فوالله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يأمر بضربه إذ نزل عليه الوحي ، وكان إذا نزل عليه عرفوا ذلك في تربد جلده ، فأمسكوا عنه حتى فرغ من الوحي ، فنزلت - والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم - الآيات كلها ، فسرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبشر يا هلال ، فقد جعل الله لك فرجا ومخرجا ، فقال هلال : قد كنت أرجو ذاك من ربي ، وذكر باقي الحديث أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد الفقيه . قال : أخبرنا محمد بن محمد بن سنان المقري قال : أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال : أخبرنا أبو خيثمة قال : أخبرنا جرير عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : أنا ليلة الجمعة في المسجد إذ دخل رجل من الأنصار فقال : لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا فإن تكلم جلدتموه ، وإن قتل قتلتموه وإن سكت سكت على غيظ ، والله لأسألن عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان من الغد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا تتكلم ( فان تكلم ) جلدتموه أو قتل قتلتموه ، أو سكت سكت على غيظ فقال : اللهم افتح ، وجعل يدعو ، فنزلت آية اللعان - والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم - الآية . فابتلي به الرجل من بين الناس فجاء هو وامرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتلاعنا ، فشهد الرجل أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين ، ثم لعن الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ، فذهبت لتلتعن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه فلعنت ، فلما أدبرت قال : لعلها أن تجئ به أسود جعدا ، فجاءت به أسود جعدا رواه مسلم عن أبي خيثمة .

213

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست