نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 160
أبو بكر بن الحرث قال : أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال : حدثنا أحمد بن عمرو ابن عبد الخالق قال : حدثنا صفوان بن المغلس قال : حدثنا إسحاق بن بشر قال : حدثنا خلف بن خليفة عن ابن هشام الزماني ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة وثلاثون رجلا ، ثم إن عمر أسلم فصاروا أربعين ، فنزل جبريل عليه السلام بقوله تعالى - يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين - . * قوله تعالى : ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ) الآية . قال مجاهد : كان عمر بن الخطاب يرى الرأي فيوافق رأيه ما يجئ من السما ء ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم استشار في أسارى بدر فقال المسلمون بنو عمك أفدهم ، قال عمر : لا يا رسول الله اقتلهم ، قال : فنزلت هذه الآية - ما كان لنبي أن يكون له أسرى - . وقال ابن عمر : استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأسارى أبا بكر فقال : قومك وعشيرتك خل سبيلهم ، واستشار عمر فقال : اقتلهم ، ففاداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله تعالى - ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض - إلى قوله تعالى - فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا - قال : تلقى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كاد أن يصيبنا في خلافك بلاء . أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسين الحيري قال : أخبرنا حاجب بن أحمد قال : حدثنا محمد بن حما د قال : حدثنا أبو معاوية عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي عبيدة عن عبد الله قال : لما كان يوم بدر وجئ بالأسرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تقولون في هؤلاء الأسرى ؟ فقال أبو بكر : يا رسول الله قومك وأصلك استبقهم واستأن بهم لعل الله عز وجل يتوب عليهم ، وقال عمر كذبوك وأخرجوك فقدمهم فاضرب أعناقهم ، وقال عبد الله بن رواحة : يا رسول الله انظر واديا كثير الحطب فأدخلهم فيه ، ثم أضرم عليهم نارا ، فقال العباس : قطعت رحمك ، فسكت
160
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 160