responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 149


بغير علم ) قال ابن عباس في رواية الوالبي : قالوا : يا محمد لتنتهين عن سبك آلهتنا أو لنهجون ربك ، فنهى الله أن يسبوا أوثانهم فيسبوا الله عدوا بغير علم .
وقال قتادة : كان المسلمون يسبون أوثان الكفار فيردون ذلك عليهم ، فنهاهم الله تعالى أن يستسبوا لربهم قوما جهلة لا علم لهم بالله .
وقال السدى : لما حضرت أبا طالب الوفاة قالت قريش : انطلقوا فلندخل على هذا الرجل فلنأمرنه أن ينهى عنا ابن أخيه ، فإنا نستحي أن نقتله بعد موته ، فتقول العرب : كان يمنعه فلما مات قتلوه ، فانطلق أبو سفيان وأبو جهل والنضر بن الحارث وأمية وأبي ابنا خلف وعقبة بن أبي معيط وعمرو بن العاص والأسود بن البختري إلى أبي طالب ، فقالوا : أنت كبيرنا وسيدنا وإن محمدا قد آذانا وآذى آلهتنا ، فنحب أن تدعوه فتنهاه عن ذكر آلهتنا ولندعه وإلهه ، فدعاه فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له أبو طالب : هؤلاء قومك وبنو عمك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ماذا يريدون ؟ فقالوا : نريد أن تدعنا وآلهتنا وندعك وإلهك ، فقال أبو طالب : قد أنصفك قومك فاقبل منهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيتم إن أعطيتكم هذا هل أنتم معطي كلمة إن تكلمتم بها ملكتم العرب ودانت لكم بها العجم ؟ قال أبو جهل : نعم وأبيك لنعطينكها وعشر أمثالها ، فما هي ، قال : قولوا : لا إله إلا الله ، فأبوا واشمأزوا ، فقال أبو طالب : قل غيرها يا ابن أخي فإن قومك قد فزعوا منها ، فقال : يا عم ما أنا بالذي أقول غيرها ولو أتوني بالشمس فوضعوها في يدي ما قلت غيرها ، فقالوا : لتكفن عن شتمك آلهتنا أو لنشتمك ونشتم من يأمرك ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
* قوله تعالى : ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها ) الآيات إلى قوله تعالى - ولكن أكثرهم يجهلون - أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل قال : حدثنا محمد بن يعقوب الأموي قال : حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال : حدثنا يونس ابن بكير عن أبي معشر ، عن محمد بن كعب قال : كلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم

149

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست