نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 140
فوثب إلى السيف ، فأجب أسنمتهما وبقر خواصرهما وأخذ من أكبادهما قال علي عليه السلام : فانطلقت حتى أدخل على النبي صلى الله عليه وسلم وعنده زيد بن حارثة ، قال : فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لقيت ، فقال : مالك ؟ فقلت : يا رسول الله ما رأيت كاليوم عدا حمزة على ناقتي وجب أسنمتهما وبقر خواصرها هو ذا في بيت معه شرب شرب ، قال : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بردائه ، ثم انطلق يمشي فاتبعت أثره أنا وزيد بن حارثة حتى جاء البيت الذي هو فيه ، فاستأذن فأذن له ، فإذا هم شرب ، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوم حمزة فيما فعل ، فإذا حمزة ثمل محمرة عيناه ، فنظر حمزة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم صعد النظر فنظر إلى وجهه ثم قال : وهل أنتم إلا عبيد أبي ، فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ثمل ، فنكص على عقبيه القهقرى ، فخرج وخرجنا ، رواه البخاري عن أحمد ابن صالح ، وكانت هذه القصة من الأسباب الموجبة لنزول تحريم الخمر . * قوله تعالى : ( ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا ) الآية . أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المطوعي قال : حدثنا أبو عمرو محمد بن يعمر الحيري قال : أخبرنا أبو يعلى قال : أخبرنا أبو الربيع سليمان بن داود العتكي ، عن حماد ، عن أنس قال : كنت ساقي القوم يوم حرمت الخمر في بيت أبي طلحة ، وما شرابهم إلا الفضيخ والبسر والتمر ، وإذا مناد ينادي ، إن الخمر قد حرمت ، قال : فأريقت في سكك المدينة ، فقال أبو طلحة اخرج فأرقها ، قال : فأرقتها ، فقال بعضهم : قتل فلان وقتل فلان وهي في بطونهم ، قال : فأنزل الله تعالى - ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا - الآية . رواه مسلم ، عن أبي الربيع . ورواه البخاري . عن أبي نعمان ، كلاهما عن حماد . أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم المزكى قال : حدثنا أبو عمر بن مطر قال : حدثنا أبو خليفة قال : حدثنا أبو الوليد قال : حدثنا شعبة قال : حدثنا أبو إسحاق عن البراء بن عازب قال : مات من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم يشربون الخمر .
140
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 140