responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 138


وأفطر وآكل اللحم والدسم ، ومن رغب عن سنتي فليس مني ، ثم خرج إلى الناس وخطبهم فقال : ما بال أقوام حرموا النساء والطعام والطيب والنوم وشهوات الدنيا ، أما إني لست آمركم أن تكونوا قسيسين ولا رهبانا ، فإنه ليس في ديني ترك اللحم والنساء ولا اتخاذ الصوامع ، وإن سياحة أمتي الصوم ورهبانيتها الجهاد ، واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، وحجوا واعتمروا ، وأقيموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، وصوموا رمضان ، فإنما هلك من كان قبلكم بالتشديد ، شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم ، فأولئك بقاياهم في الديارات والصوامع ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، فقالوا : يا رسول الله كيف نصنع بأيماننا التي حلفنا عليها ، وكانوا حلفوا على ما عليه اتفقوا ، فأنزل الله تعالى - لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم - الآية .
* قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر ) الآية . أخبرنا أبو سعيد ابن أبي بكر المطوعي قال : حدثنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيري قال : حدثنا أحمد ابن علي الموصلي قال : حدثنا أبو خيثمة قال : حدثنا حسن أبو موسى قال : حدثنا الزبير قال : حدثنا سماك بن حرب قال : حدثني مصعب بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال :
أتيت على نفر من المهاجرين فقالوا : تعال نطعمك ونسقيك خمرا ، وذلك قبل أن يحرم الخمر ، فأتيتهم في حش ، والحش : البستان ، وإذا رأس جزور مشويا عندهم ودن من خمر ، فأكلت وشربت معهم ، وذكرت الأنصار والمهاجرين ، فقلت : المهاجرون خير من الأنصار ، فأخذ رجل لحى الرأس ، فجذع أنفي بذلك ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فأنزل الله في شأن الخمر - إنما الخمر والميسر - الآية . رواه مسلم عن أبي خيثمة .
أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان العدل قال : أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك قال :
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني أبي قال : حدثنا خالد بن الوليد قال :
حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة ، عن عمر بن الخطاب قال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في البقرة - يسألونك عن الخمر والميسر -

138

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست