responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 136


* قوله تعالى : ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود ) الآيات إلى قوله - والذين كفروا وكذبوا - نزلت في النجاشي وأصحابه . قال ابن عباس :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة يخاف على أصحابه من المشركين ، فبعث جعفر بن أبي طالب وابن مسعود في رهط من أصحابه إلى النجاشي وقال إنه ملك صالح لا يظلم ولا يظلم عنده أحد ، فأخرجوا إليه حتى يجعل الله للمسلمين فرجا ، فلما وردوا عليه أكرمهم وقال لهم : تعرفون شيئا مما أنزل عليكم ؟ قالوا : نعم ، قال اقرأوا فقرأوا وحوله القسيسون والرهبان ، فكلما قرأوا آية انحدرت دموعهم مما عرفوا من الحق ، قال الله تعالى - ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ، وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع - الآية .
أخبرنا الحسن بن محمد الفارسي قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن حمدون بن الفضل قال : حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا أبو صالح كاتب الليث قال : حدثني الليث قال : حدثني يونس بن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، وعن عروة بن الزبير وغيرهما قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضميري بكتاب معه إلى النجاشي فقدم على النجاشي فقرأ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم دعا جعفر بن أبي طالب والمهاجرين معه ، فأرسل إلى الرهبان والقسيسين فجمعهم ، ثم أمر جعفر أن يقرأ عليهم القرآن فقرأ سورة مريم عليها السلام ، فآمنوا بالقرآن وأفاضت أعينهم من الدمع ، وهم الذين أنزل فيهم - ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى - قوله - واكتبنا مع الشاهدين - .
وقال آخرون : قدم جعفر بن أبي طالب من الحبشة هو وأصحابه ومعهم سبعون رجلا بعثهم النجاشي وفدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم ثياب الصوف ، اثنان وستون من الحبشة ، وثمانية من أهل الشام ، وهم بحيرا الراهب ، وأبرهليه 7 وإدريس وأشرف وتمام وقثم وذر وأيمن ، فقرأ عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة يس

136

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست