responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 134


قال أعطاني وهو راكع ، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قرأ - ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون - * قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا ) قال ابن عباس : كان رفاعة بن زيد وسويد بن الحارث قد أظهرا الاسلام ثم نافقا وكان رجال من المسلمين يوادونها ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
* قوله تعالى : ( وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ) قال الكلبي :
كان منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نادى إلى الصلاة ، فقام المسلمون إليها ، قالت اليهود : قوموا صلوا اركعوا ، على طريق الاستهزاء والضحك فأنزل الله تعالى هذه الآية .
قال السدى : نزلت في رجل من نصارى المدينة كان إذا سمع المؤذن يقول : أشهد أن محمدا رسول الله قال : حرق الكاذب فدخل خادمه بنار ذات ليلة وهو نائم وأهله نيام ، فطارت منها شرارة في البيت فاحترق هو وأهله ، وقال آخرون : إن الكفار لما سمعوا الاذان حضروا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون على ذلك ، وقالوا :
يا محمد لقد أبدعت شيئا لم نسمع به فيما مضى من الأمم ، فإن كنت تدعي النبوة فقد خالفت فيما أحدثت من هذا الاذان الأنبياء من قبله ، ولو كان في هذا خير كان أولى الناس به الأنبياء والرسل من قبلك ، فمن أين لك صياح كصياح البعير ، فما أقبح من صوت ولا أسمج من كفر ، فأنزل الله تعالى هذه الآية وأنزل : - ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا - الآية .
* قوله تعالى : ( قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله ) الآية .
قال ابن عباس : أتى نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه عمن يؤمن به من الرسل ، فقال : أو من بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل إلى قوله - ونحن له مسلمون - فلما ذكر عيسى جحدوا نبوته وقالوا : والله ما نعلم أهل

134

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست