responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 104


وآمن بهما فذلك قوله - يؤمنون بالجبت والطاغوت ثم قال كعب لأهل مكة : ليجئ منكم ثلاثون ومنا ثلاثون فنلزق أكبادنا بالكعبة ، فنعاهد رب البيت لنجهدن على قتال محمد ، ففعلوا ذلك ، فلما فرغوا قال أبو سفيان لكعب : إنك امرؤ تقرأ الكتاب وتعلم ونحن أميون لا نعلم ، فأينا أهدى طريقا وأقرب إلى الحق ؟ أنحن أم محمد ؟ فقال كعب : اعرضوا علي دينكم ، فقال أبو سفيان : نحن ننحر للحجيج الكوماء ، ونسقيهم الماء ، ونقري الضيف ، ونفك العاني ، ونصل الرحم ، ونعمر بيت ربنا ، ونطوف به ، ونحن أهل الحرم ، ومحمد فارق دين آبائه ، وقطع الرحم ، وفارق الحرم ، وديننا القديم ودين محمد الحديث ، فقال كعب : أنتم والله أهدى سبيلا مما هو عليه ، فأنزل الله تعالى - ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب - يعني كعبا وأصحابه الآية .
* قوله تعالى : ( أولئك الذين لعنهم الله ) الآية . أخبرنا أحمد بن إبراهيم المقري قال : أخبرنا سفيان بن محمد قال : أخبرنا مكي بن عبد ان قال : حدثنا أبو الأزهر قال : حدثنا روح قال : حدثنا سعيد عن قتادة قال : نزلت هذه الآية في كعب ابن الأشرف وحيى بن أخطب رجلين من اليهود من بني النضر لقيا قريشا بالموسم ، فقال لهما المشركون ؟ أنحن أهدى أم محمد وأصحابه ؟ فإنا أهل السدانة والسقاية ، وأهل الحرم ، فقالا : بل أنتم أهدى من محمد فهما يعلمان أنهما كاذبان إنما حملهما على ذلك حسد محمد وأصحابه ، فأنزل الله تعالى - أولئك الذين لعنهم الله ، ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا - فلما رجعا إلى قومهما قال لهما قومهما : إن محمدا يزعم أنه قد نزل فيكما كذا وكذا ، فقالا : صدق والله ما حملنا على ذلك إلا بغضه وحسده .
* قوله : ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) نزلت في عثمان ابن طلحة الحجبي من بني عبد الدار كان سادن الكعبة ، فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح ، أغلق عثمان باب البيت وصعد السطح ، فطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم المفتاح ، فقيل : إنه مع عثمان ، فطلب منه فأبى وقال . لو علمت أنه

104

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست