نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 309
عليه وسلم فقال : يا آل غالب ، يا آل لؤي ، يا آل مرة ، يا آل كلاب ، يا آل عبد مناف ، يا آل قصي إني لا أملك لكم من الله منفعة ولا من الدنيا نصيبا إلا أن تقولوا لا إله إلا الله ، فقال أبو لهب : تبا لك لهذا دعوتنا ، فأنزل الله تعالى - تبت يدا أبي لهب - . أخبرنا أبو إسحاق المقرئ ، أخبرنا عبد الله بن حامد ، أخبرنا مكي بن عبدان ، أخبرنا عبد الله بن هاشم ، أخبرنا عبد الله بن نمير ، أخبرنا الأعمش عن عبد الله بن مرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : لما أنزل الله تعالى - وأنذر عشيرتك الأقربين - أتى رسول الله صل ( صلى ) الله عليه وسلم الصفا فصعد عليه ثم نادى : يا صباحاه ، فاجتمع إليه الناس من بين رجل يجئ ورجل يبعث رسوله ، فقال : يا بني عبد المطلب ، يا بنى فهر يا بنى لؤي لو أخبرتكم أن خيلا يسفح ( بسفح ) هذا الجبل تريد أن تغير عليكم صدقتموني ؟ قالوا : نعم ، قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ، فقال أبو لهب : تبا لك سائر اليوم ما دعوتنا إلا لهذا ، فأنزل الله تبارك وتعالى - تبت يدا أبي لهب وتب - . سورة الاخلاص ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قال قتادة والضحاك ومقاتل : جاء ناس من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : صف لنا ربك ، فإن الله أنزل نعته في التوراة ، فأخبرنا من أي شئ هو ؟ ومن أي جنس هو ؟ أذهب هو أم نحاس أم فضة ؟ وهل يأكل ويشرب ؟ وممن ورث الدنيا ومن يورثها ؟ فأنزل الله تبارك وتعالى هذه السورة وهي نسبة الله خاصة . أخبرنا أبو نصر أحمد بن إبراهيم المهرجاني ، أخبرنا عبيد الله بن محمد الزاهد ، أخبرنا أبو القاسم بن بنت منيع ، أخبرنا جدي أحمد بن منيع ، أخبرنا أبو سعد الصغاني ، أخبرنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، عن أبي بن كعب أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : انسب لنا ربك ، فأنزل الله تعالى
309
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 309