responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 307


وتحدثا وأناس من صناديد قريش في المسجد جلوس ، فلما دخل العاص قالوا له : من الذي كنت تحدث ؟ قال : ذاك الأبتر ، يعنى النبي صلوات الله وسلامه عليه ، وكان قد توفى قبل ذلك عبد الله بن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من خديجة ، وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر ، فأنزل الله تعالى هذه السورة .
أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل ، أخبرنا محمد بن يعقوب ، أخبرنا أحمد بن عبد الجبار ، أخبرنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال : حدثني يزيد بن رومان قال : كان العاص بن وائل السهمي إذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : دعوه فإنما هو رجل أبتر لا عقب له ، لو هلك انقطع ذكره واسترحتم منه ، فأنزل الله تعالى في ذلك - إنا أعطيناك الكوثر إلى آخر السورة .
وقال عطاء عن ابن عباس : كان العاص بن وائل يمر بمحمد صلى الله عليه وسلم ويقول : إني لأشنؤك وإنك لأبتر من الرجال ، فأنزل الله تعالى - إن شانئك هو الأبتر - من خير الدنيا والآخرة .
سورة قل يا أيها الكافرون ( بسم الله الرحمن الرحيم ) . نزلت في رهط من قريش قالوا : يا محمد هلم - اتبع ديننا ونتبع دينك ، تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة ، فإن كان الذي جئت به خيرا مما بأيدينا قد شركناك فيه وأخذنا بحظنا منه ، وإن كان الذي بأيدينا خيرا مما في يدك قد شركت في أمرنا وأخذت بحظك ، فقال : معاذ الله أن أشرك به غيره ، فأنزل الله تعالى - قل يا أيها الكافرون - إلى آخر السورة ، فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الحرام وفيه الملا من قريش ، فقرأها عليهم حتى فرغ من السورة ، فيأسوا منه عند ذلك

307

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست