responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 289


سورة الطلاق ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قوله عز وجل : ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن ) الآية . روى قتادة عن أنس قال : طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وقيل له راجعها فإنها صوامة قوامة ، وهي من إحدى أزواجك ونسائك في الجنة .
وقال السدى : نزلت في عبد الله بن عمر ، وذلك أنه طلق امرأته حائضا ، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يراجعها ويمسكها حتى تطهر ثم تحيض حيضة أخرى ، فإذا طهرت طلقها إن شاء قبل أن يجامعها ، فإنها العدة التي أمر الله بها .
أخبرنا منصور بن عبد الوهاب بن أحمد الشالنجي ، أخبرنا أبو عمر محمد بن أحمد الحيري ، أخبرنا محمد بن ديجونة ، أخبرنا عبد العزيز بن يحيى ، أخبرنا الليث بن سعد ، عن نافع ، عن ابن عمر أنه طلق امرأته وهي حائض تطليقة واحدة ، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يراجعها ، ثم يمسكها حتى تطهر وتحيض عنده حيضة أخرى ، ثم يمهلها حتى تطهر من حيضتها ، فإن أراد أن يطلقها فيطلقها حين تطهر من قبل أن يجامعها ، فتلك العدة التي أمر الله تعالى أن تطلق لها النساء .
* قوله تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا . ويرزقه من حيث لا يحتسب ) نزلت الآية في عوف بن مالك الأشجعي ، وذلك أن المشركين أسروا ابنا له ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشكا إليه الفاقة ، وقال : إن العدو أسر ابني وجزعت الام فما تأمرني ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اتق الله واصبر ، وآمرك وإياها أن تستكثروا من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فعاد إلى بيته وقال لامرأته :
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني وإياك أن نستكثر من قول لا حول ولا قوة ( 19 - أسباب النزول )

289

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست