responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 287


سورة المنافقين ( بسم الله الرحمن الرحيم ) أخبرنا عبد الرحمن بن عبد ان قال : أخبرنا محمد ابن عبد الله بن محمد الحافظ ، أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد بن أحمد المجبوي ، أخبرنا سعيد ابن مسعود ، أخبرنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا إسرائيل ، عن السدى ، عن أبي سعيد الأزدي ، عن زيد بن أرقم قال غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان معنا ناس من الاعراب وكنا نبدر الماء ، وكان الاعراب يسبقونا ، فيسبق الاعرابي أصحابه فيملأ الحوض ويجعل النطع عليه حتى يجئ أصحابه ، فأتى رجل من الأنصار فأرخى زمام ناقته لتشرب ، فأبى أن يدعه الاعرابي ، فأخذ خشبة فضرب بها رأس الأنصاري فشجه ، فأتى الأنصاري عبد الله بن أبي رأس المنافقين ، فأخبره وكان من أصحابه ، فغضب عبد الله بن أبي ثم قال : لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله ، يعني الاعراب ، ثم قال لأصحابه : إذا رجعتم إلى المدينة فليخرج الأعز منها الأذل ، قال زيد ابن أرقم وأنا ردف عمى : فسمعت عبد الله ، فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانطلق وكذبني ، فجاء إلي عمي فقال : ما أردت أن مقتك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذبك المسلمون ، فوقع علي من الغم ما لم يقع على أحد قط ، فبينا أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتاني فعرك أذني وضحك في وجهي ، فما كان يسرني أن لي بها الدنيا ، فلما أصبحنا قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة المنافقين - قالوا نشهد إنك لرسول الله - حتى بلغ - هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا - حتى بلغ - ليخرجن الأعز منها الأذل .
قال أهل التفسير وأصحاب السير : غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى المصطلق ، فنزل على ماء من مياههم يقال له المريسيع ، فوردت واردة الناس ومع عمر بن الخطاب أجير من بنى غفار يقال له جهجاه بن سعيد يقود فرسه ، فازدحم جهجاه وسنان الجهني حليف بني العوف من الخزرج على الماء ، فاقتتلا ، فصرخ الجهني يا معشر الأنصار ،

287

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست