نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 285
إليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صالح قريشا يوم الحديبية على أن يرد عليهم من جاء بغير إذن وليه ، فلما هاجرن النساء أبى الله تعالى أن يرددهن إلى المشركين إذا هن امتحن ، فعرفوا أنهن إنها جئن رغبة في الاسلام برد أصدقائهن إليهم إذا احتبسن عنهم إذا هم ردوا على المسلمين أصدقة من حبسوا من نسائهم ، قال : وذلك حكم الله يحكم بينكم ، فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء ورد الرجال . * قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم ) الآية . نزلت في ناس من فقراء المسلمين كانوا يخبرون اليهود بأخبار المسلمين وتواصلوا بهم فيصيبون بذلك من ثمارهم ، فنهاهم الله تبارك وتعالى عن ذلك . سورة الصف ( بسم الله الرحمن الرحيم ) . قوله تعالى : ( سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم ) أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر ، أخبرنا محمد ابن عبد الله بن زكريا ، أن محمد بن عبد الرحمن الدغولي قال : أخبرنا محمد بن يحيى ، أخبرنا محمد بن كثير الصنعاني عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن عبد الله بن سلام قال : قعدنا نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقلنا : لو نعلم أي أحب إلى الله تبارك وتعالى عملناه ، فأنزل الله تعالى - سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم - إلى قوله - إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا - إلى آخر السورة ، فقرأها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم . * قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ) قال المفسرون : كان المسلمون يقولون : لو نعلم أحب الأعمال إلى الله تعالى لبذلنا فيه أموالنا وأنفسنا ، فدلهم الله على أحب الأعمال إليه فقال - إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا - الآية . فابتلوا يوما بذلك فولوا مدبرين ، فأنزل الله تعالى - لم تقولون ما لا تفعلون - .
285
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 285