نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 186
سورة الحجر ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قوله تعالى : ( ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين ) أخبرنا نصر بن أبي نصر الواعظ قال : أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن محمد بن نصير الرازي قال : أخبرنا سعيد بن منصور قال : حدثنا نوح ابن قيس الطائي قال : حدثنا عمر بن مالك ، عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس قال : كانت تصلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم امرأة حسناء في آخر النساء ، وكان بعضهم يتقدم إلى الصف الأول لئلا يراها ، وكان بعضهم يتأخر في الصف الآخر فإذا ركع قال هكذا ونظر من تحت أبطه ، فنزلت - ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين - . وقال الربيع بن أنس : حرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصف الأول في الصلاة ، فازدحم الناس عليه وكان بنو عذرة دورهم قاصية عن المسجد ، فقالوا : نبيع دورنا ونشتري دورا قريبة من المسجد ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . * قوله تعالى : ( ونزعنا ما في صدورهم ) أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان العدل قال : أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك قال : أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني محمد بن سليمان بن خالد الفحام قال : حدثنا علي بن هاشم عن كثير النوا قال : قلت لأبي جعفر إن فلانا حدثني عن علي بن الحسين رضي الله عنهما أن هذه الآية نزلت في أبي بكر وعمر وعلي رضي الله عنهم - ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين - قال : والله إنها لفيهم نزلت وفيهم نزلت الآية ، قلت : وأي غل هو ؟ قال : غل الجاهلية ، إن بني تيم وعدي وبني هاشم كان بينهم في الجاهلية ، فلما أسلم هؤلاء القوم وأجابوا أخذ أبا بكر الخاصرة ، فجعل علي رضي الله عنه يسخن يده فيضمخ بها خاصرة أبي بكر ، فنزلت هذه الآية .
186
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 186