نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 206
أن تعدلوا بما في القلوب لأنكم لا تملكون ما في القلوب حتى يكون مستويا وهذا إن شاء الله عز وجل كما قالوا وقد تجاوز الله عز وجل لهذه الأمة عما حدثت به نفسها ما لم تقل أو تعمل وجعل المأثم إنما هو في قول أو فعل وزعم بعض أهل العلم بالتفسير أن قول الله عز وجل * ( فلا تميلوا كل الميل ) * إن تجوز لكم عما في القلوب فتتبعوا أهواءها فتخرجوا إلى الأثرة بالفعل * ( فتذروها كالمعلقة ) *
206
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 206