نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 325
النسب وتميم ترجع إلى مضر بن نزار بن معد بن عدنان جد رسول الله صلى الله عليه وسلم فالنبوة والخلافة وبنو تميم يرجعون إلى مضر وقوله يا خزر تغلب خزر بضم الخاء المعجمة وسكون الزاي وبعدها راء وهو جمع أخزر مثل أحمر وحمر وأصفر وصفر وأسود وسود وكل ما كان من هذا الباب والأخزر الذي في عينيه ضيق وصغر وهذا وصف العجم فكأنه نسبه إلى العجم وأخرجه عن العرب وهذا عند العرب من النقائض الشنيعة وقوله هذا ابن عمي في دمشق خليفة يريد به عبد الملك بن مروان الأموي لأنه كان في عصره والقطين بفتح القاف الخدم والأتباع وقول عبد الملك ما زاد ابن المراغة هو بفتح الميم وبعدها راء وبعد الألف غين معجمة وهاء وهذا لقب لأم جرير هجاه به لأخطل المذكور ونسبها إلى أن الرجال يتمرغون عليها ونستغفر الله تعالى من ذكر مثل هذا لكن شرح الواقعة أحوج إلي ذلك ومن أخبار جرير أنه دخل على عبد الملك بن مروان فأنشده قصيدة أولها ( أتصحو أم فؤادك غير صاحي * عشية هم صحبك بالرواح ) ( تقول العاذلات علاك شيب * أهذا الشيب يمنعني مزاحي ) ( تعزت أم حزرة ثم قالت * رأيت الموردين ذوي لقاح ) ( ثقي بالله ليس له شريك * ومن عند الخليفة بالنجاح ) ( سأشكر إن رددت إلى ريشي * وأنبت القوادم في جناحي ) ( ألستم خير من ركب المطايا * وأندى العالمين بطون راح ) قال جرير فلما انتهيت إلى هذا البيت كان عبد الملك متكئا فاستوى جالسا وقال من مدحنا منكم فليمدحنا بمثل هذا أو فليسكت ثم التفت
325
نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 325