نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 261
الكرك وهي أول غزواته فبلغه الخبر وهو راجع في الطريق فشق عليه حيث لم يضر وقد كان رجلا مباركا كثير الصلاح مائلا إلى أهل الخير حسن النية جمل الطوية لا يتوسط إلا بالخير وظهرت تمرة بركته وحسن اعتقاده في أولاده ورأيت بمدينة بعلبك خانقاه لطيفة حسنة الوصف يقال لها النجمية وهي منسوبة إليه وسألت أهل البلد عن سبب بنائها هناك فقالوا كانت بعلبك إقطاعه يوم ذاك والمسجد والحوض اللذان بظاهر القاهرة خارج باب النصر عمارته أيضا ورأيت تاريخ بناء الحوض في الحجر المركب أعلاه في سنة 66 ولما مات رثاه الفقيه عمارة اليمني بقصيدة طويلة أولها ( هي الصدمة الأولى فمن بان صبره * على هول ملقاه تضاعف أجره ) وقال ابن أبي الطي الأديب الحلبي في تاريخه الكبير مولد نجم الدين أيوب ببلد سجستان وقيل إنه ولد بجبل جودوربي ببلد الموصل ولم يوافقه على ذلك أحد بل انفرد به وإنما نبهت عليه الخ
261
نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 261