نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 253
ويسعرونها ويلقحونها ثم يمرونها قال فبنو الحارث قال رعاة للقديم وحماة عن الحريم فعك قال ليوث جاهدة في قلوب فاسدة قال فتغلب قال يصدقون إذا لقوا ضربا ويسعرون للأعداء حربا قال فغسان قال أكرم العرب أحسابا وأثبتها أنسابا قال فأي العرب في الجاهلية كانت أمنع من أن تضام قال قريش كانوا أهل رهوة لا يستطاع ارتقاؤها وهضبة لا يرام انتزاؤها في بلدة حمى الله ذمارها ومنع جارها قال فأخبرني عن مآثر العرب في الجاهلية قال كانت العرب تقول حمير أرباب الملك وكندة لباب الملوك ومذحج أهل الطعان وهمدان أحلاس الخيل والأزد آساد الناس قال فأخبرني عن الأرضين قال سلني قال الهند قال بحرها در وجبلها ياقوت وشجرها عود وورقها عطر وأهلها طغام كقطع الحمام قال فخراسان قال ماؤها جامد وعدوها جاحد قال فعمان قال حرها شديد وصيدها عتيد قال فالبحرين قال كناسة بين المصرين قال فاليمن قال أصل العرب وأهل البيوتات والحسب قال فمكة قال رجالها علماء جفاة ونساؤها كساة عراة قال فالمدينة قال رسخ العلم فيها وظهر منها قال فالبصرة قال شتاؤها جليد وحرها شديد وماؤها ملح وحربها صلح قال فالكوفة قال ارتفعت عن حر البحر وسفلت عن برد الشام فطاب ليلها وكثر خيرها قال فواسط قال جنة بين حماة وكنة قال وما حماتها وكنتها قال البصرة والكوفة تحسدانها وما ضرها ودجلة والزاب يتجاريان بإفاضة الخير عليها قال فالشام قال عروس بين نسوة جلوس قال ثكلتك أمك يا ابن القرية لولا اتباعك لأهل العراق وقد كنت أنهاك عنهم أن تتبعهم فتأخذ من نفاقهم ثم دعا بالسيف وأومأ إلى السياف أن أمسك فقال ابن القرية ثلاث كلمات أصلح الله الأمير كأنهن ركب وقوف يكن مثلا بعدي قال هات قال لكل جواد كبوة ولكل صارم نبوة ولكل حليم هفوة قال الحجاج ليس هذا وقت المزاح يا غلام أوجب جرحه فضرب عنقه وقيل إنه لما أراد قتله قال له العرب تزعم أن لكل شيء آفة قال
253
نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 253