نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 244
ومن جملة ما ذكر له قوله لمن جاد عليه قبل مدحه ( لا غرو أن سبقت يداك مدائحي * فتدفقت جدواك مثل إنائها ) ( يكسى القضيب ولم يحن إثماره * وتطوق الورقاء قبل غنائها ) ولأبي جعفر الجزار البظرني في ابن عباد ( وما زلت أجني منك والدهر ممحل * ولا ثمر يجني ولا زرع يحصد ) ( ثمار أياد دانيات قطوفها * لأغصانها ظل علي ممدد ) ( يرى جاريا ماء المكارم تحتها * وأطيار شكري فوقهن تغرد ) ولأبي الصلت المذكور ( إذا كان أصلي من تراب فكلها * بلادي وكل العالمين أقاربي ) ( ولا بد لي أن أسأل العيس حاجة * تشق على شم الذرى والغوارب ) ولم أر هذين البيتين في ديوانه وأورد له أيضا ( وقائلة ما بال مثلك خاملا * أأنت ضعيف الرأي أم أنت عاجز ) ( فقلت لها ذنبي إلى القوم أنني * لما لم يحوزوه من المجد حائز ) ( وما فاتني شيء سوى الحظ وحده * وأما المعالي فهي عندي غرائز ) ولا وجدت هذا المقطوع أيضا في ديوانه والله أعلم وله أيضا ( جد يقلبي وعبث * ثم مضى وما اكترث ) ( واحربا من شادن * في عقد الصبر نفث ) ( يقتل من شاء بعينيه * ومن شاء بعث ) ( فأي ود لم يخن * وأي عهد ما نكث )
244
نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 244