responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 1  صفحه : 227


ثلاث وثلاثمائة وأقام بالموصل لسماع الحديث من أبي يعلى الموصلي ودخل بغداد في سنة خمس وثلاثمائة وأقام بها إلى سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وكتب بها الحديث ثم خرج من بغداد قاصدا الأندلس ودخل قرطبة لثلاث بقين من شعبان سنة ثلاثين وثلاثمائة واستوطنها وأملي كتابه الأمالي بها وأكثر كتبه بها وضعها بها ولم يزل بها ومدحه يوسف بن هارون الرمادي المذكور في حرف الياء من هذا الكتاب بقصيدة بديعة ذكرت بعضها هناك فليطلب منه وتوفي القالي بقرطبة في شهر ربيع الآخر وقيل جمادي الأولى سنة ست وخمسين وثلاثمائة ليلة السبت لست خلون من الشهر المذكور وصلى عليه أبو عبد الله الجبيري ودفن بمقبرة متعة ظاهر قرطبة رحمه الله تعالى ومولده في سنة ثمان وثمانين ومائتين في جمادي الآخرة بمنازجرد من ديار بكر وقد تقدم الكلام عليها في ترجمة أحمد بن بوسف المنازي وإنما قيل له القالي لأنه سافر إلى بغداد مع أهل قالي قلا فبقي عليه الاسم عيذون بفتح العين المهملة وسكون الياء المثناة من تحتها وضم الذال المعجمة وبعد الواو ونو والقالي نسبة إلى قالي قلا بفتح القاف وبعد الألف لام مكسورة ثم ياء مثناة من تحتها ثم قاف بعدها لام ألف وهي من أعمال ديار بكر كذا قاله السمعاني ورأيت في تاريخ السلجوقية تأليف عماد الدين الكاتب الأصبهاني أن قالي قلا هي أرزن الروم والله أعلم وذكر البلاذري في كتاب البلدان وجميع فتوح الإسلام في فتوح أرمينية ما مثاله وقد كانت أمور الروم تشعبت في بعض الأزمنة فكانوا كملوك الطوائف فملك أرمينياقس رجل منهم ثم مات فملكتها بعده امرأته وكانت تسمى قالي فبنت مدينة قالي قلا وسمتها قالي قاله

227

نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست