نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 200
رضي الله عنه وعده البيهقي في أصحاب الشافعي وكان قد ناظر الشافعي في مسألة جواز بيع دور مكة وقد استوفى الشيخ فخر الدين الرازي صورة ذلك المجلس الذي جرى بينهما في كتابه الذي سماه مناقب الإمام الشافعي رضي الله عنه فلما عرف فضله نسخ كتبه وجمع مصنفاته بمصر قال أحمد بن حنبل رضي الله عنه إسحاق عندنا إمام من أئمة المسلمين وما عبر الجسر أفقه من إسحاق وقال إسحاق أحفظ سبعين ألف حديث وأذاكر بمائة ألف حديث وما سمعت شيئا قط إلا حفظته ولا حفظت شيئا قط فنسيته وله مسند مشهور وكان قد رحل إلى الحجاز والعراق واليمن والشام وسمع من سفيان بن عيينة ومن في طبقته وسمع منه البخاري ومسلم والترمذي وكانت ولادته سنة إحدى وستين سنة ثلاث وستين وقيل سنة ست وستين ومائة وسكن في آخر عمره نيسابور وتوفي بها ليلة الخميس النصف من شعبان وقيل الأحد وقيل السبت سنة ثمان وقيل سبع وثلاثين ومائتين وقيل سنة ثلاثين ومائتين رحمه الله تعالى وراهويه بفتح الراء وبعد الألف هاء ساكنة ثم واو مفتوحة وبعدها ياء مثناة من تحتها ساكنة وبعدها هاء ساكنة لقب أبيه أبي الحسن إبراهيم وإنما لقب بذلك لأنه ولد في طريق مكة والطريق بالفارسية راه وويه معناه وجد فكأنه وجد في الطريق وقيل فيه أيضا راهويه بضم الهاء وسكون الواو وفتح الياء وقال إسحاق المذكور قال لي عبد الله بن طاهر أمير خراسان لم قيل لك ابن راهويه وما معنى هذا وهل تكره أن يقال لك هذا قلت أعلم أيها الأمير أن أبي ولد في الطريق فقالت المراوزة راهويه لأنه ولد في الطريق وكان أبي يكره هذا وأما أنا فلست أكره ذلك ومخلد بفتح الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح اللام وبعدها دال مهملة والحنظلي بفتح الحاء المهملة وسكون النون وفتح الظاء المعجمة وبعدها
200
نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 200