نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 178
ومن جملة سعاداته أنه وزر له وزيران كانا وزيري خليفتين أحدهما أبو القاسم الحسين بن علي المعروف بابن المغربي صاحب ديوان الشعر والرسائل واالتصانيف المشهورة وكان وزير خليفة مصر وانفصل عنه وقدم على الأمير أبي نصر المذكور فوزر له مرتين والآخر فخر الدولة أبو نصر بن جهير كان وزيره ثم انتقل إلى وزارة بغداد وسيأتي ذكرهما إن شاء الله تعالى ولم يزل على سعادته وقضاء أوطاره إلى أن توفي في التاسع والعشرين من شوال سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة ودفن بجامع المحدثة وقيل في القصر بالسدلي ثم نقل إلى القبة المعروفة بهم الملاصقة لجامع المحدثة وعاش سبعا وسبعين سنة وكانت إمارته اثنتين وخمسين سنة وقيل اثنتين وأربعين سنة رحمه الله تعالى وميافارقين مشهورة فلا حاجة إلى ضبطها والمحدثة بضم الميم وسكون الحاء المهملة وفتح الدال المهملة وبعدها ثاء مثلثة رباط بظاهر ميافارقين والسدلي بكسر السين المهملة والدال المهملة وبعدها لام مشددة مكسورة أيضا قبة في القصر مبنية على ثلاث دعائم وهو لفظ عجمي معناه ثلاث قوائم وملك بعده نظام الدين أبو القاسم نصر 74 المستعلي الفاطمي أبو القاسم أحمد المنعوت بالمستعلي ابن المستنصر بن الظاهر بن الحاكم بن العزيز
178
نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 178