responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 1  صفحه : 176


وذكر أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب شذور العقود أن معز الدولة المذكور كان في أول أمره يحمل الحطب على رأسه ثم ملك هو وإخوته البلاد وآل أمرهم إلى ما آل ( 19 ) وكان معز الدولة أصغر الإخوة الثلاثة وكانت مدة ملكه العراق إحدى وعشرين سنة وأحد عشر شهرا وتوفي يوم الاثنين سابع عشر شهر ربيع الآخر سنة ست وخمسين وثلاثمائة ببغداد ودفن في داره ثم نقل إلى مشهد بني له في مقابر قريش ومولده في سنة ثلاث وثلاثمائة رحمه الله تعالى ( 20 ) ولما حضره الموت أعتق مماليكه وتصدق بأكثر ماله ورد كثيرا من المظالم قال أبو الحسين أحمد العلوي بينا أنا في داري علي دجلة بمشرعة القصب في ليلة ذات غيم ورعد وبرق سمعت صوت هاتف يقول ( لما بلغت أبا الحسين * مراد نفسك في الطلب ) ( وأمنت من حدث الليالي * واحتجبت عن النوب ) ( مدت إليك يد الردى * وأخذت من بيت الذهب ) قال فإذا بمعز الدولة قد توفي في تلك الليلة ولما توفي ملك موضعه ولده عز الدولة أبو المنصور بختيار وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى وبويه بضم الباء الموحدة وفتح الواو وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها هاء ساكنة وفناخسرو بفتح الفاء وتشديد النون وبعد الألف خاء معجمة مضمومة ثم سين مهملة ساكنة ثم راء مضمومة وبعدها واو

176

نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست