نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 171
وقبره يزار بها وزرته ليلا فوجدت عنده أنسا كثيرا رحمه الله تعالى وكان يقول أدرجت سعادة الإسلام في أكفان عمر بن الخطاب رضي الله عنه أشار إلى أن الإسلام لم يزل في أيامه في نمو وازدياد وشرع بعده في التضعضع والاضطراب وذكر في كتاب الدول المنقطعة في ترجمة أبي الميمون عبد المجيد صاحب مصر أن الناس أقاموا بلا قاض ثلاث أشهر في سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة ثم اختير في ذي القعدة أبو العباس ابن الحطيئة فاشترط أن لا يقضي بمذهب الدولة فلم يمكن من ذلك وتولى غيره والله تعالى أعلم والحطيئة بضم الحاء المهملة وفتح الطاء المهملة وسكون الياء المثناة من تحتها وبعد الهمزة هاء والفاسي بفتح الفاء وبعد الألف سين مهملة هذه النسبة إلى فاس وهي مدينة كبيرة بالمغرب بالقرب من سبتة خرج منها جماعة من العلماء 70 ابن الرفاعي أبو العباس أحمد بن أبي الحسن علي بن أبي العباس أحمد المعروف بابن الرفاعي كان رجلا صالحا فقيها شافعي المذهب أصله من العرب وسكن في البطائح بقرية يقال لها أم عبيدة وانضم إليه خلق عظيم من الفقراء وأحسنوا الاعتقاد فيه وتبعوه والطائفة المعروفة بالرفاعية والبطائحية من الفقراء
171
نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 171