نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 67
225 ، 227 ، 242 ، 259 ، 262 ، 223 ، 243 ، 249 ، 244 ، 357 ، 351 ، 350 ، 253 ، 261 ، 260 ، 266 ، 258 ، 263 ، 264 ، 256 ، 355 ، 358 ، 348 ، 40 ، 347 ، 354 ، 367 ، 368 ، 37 ، 599 ، 3 ، 6 ، 602 ، 600 ، 601 ، 612 ، 610 ) فهذه نماذج فقط من الروايات التي أوردها سيف عن أناس لم يشهدوا الأحداث بل بينهم وبينها مفاوز ، فوالله لو كان البخاري مكان سيف بن عمر لما قبل هذه الروايات باحث عن الحق بل لكانت طعنا في البخاري فإن كثرة الاحتجاج بالروايات المنقطعة والضعيفة طعن في الراوي ! ! يدرك هذا من طالع كتب الجرح والتعديل ، وشدة إنكار العلماء على من أخذ عن الضعفاء والمتروكين أو أكثر من المرسلات والغرائب والافراد فضلا عن المعضلات والبواطيل والمنكرات ! ! . سادسا : الجهالة : فسيف يكثر من الرواية عن أناس مجهولين لا تجد لهم ذكرا ولا ترجمة في كتب الجرح والتعديل اللهم إلا من ذكرهم ووصفهم بالجهالة . بينما يقلل سيف من الرواية عن الثقات ، فهو يروي مئات الأخبار عن المستنير بن زيد ومبشر بن فضيل وسهل بن يوسف والغصن بن القاسم وأبو صفية ! ! وأمثال هؤلاء من المجهولين ، بينما لا تكاد تجده يروي عن الثقات إلا في النادر جدا وإذا روى عنهم أخبارا قصيرة لا تتعدى الأسطر ، حتى لا ينكشف أمره ! ! بينما يسرح ويمرح مع المجهولين فتجد الرواية عن بعضهم
67
نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 67