نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 61
المحدثين عرض الحائط وأصر على توثيق سيف بن عمر ولم يلتفت للدراسات الجادة التي اتفقت مع أحكام المحدثين على ضعفه وكذبه وعلى وصف مروياته بالضعف والكذب والترك . وهب أننا وافقناه على قوله واتهمنا المحدثين بدلا من سيف وقلنا بأن سيف بن عمر ( ثقة ثبت حافظ حجة إمام ) . وجعلناه بمرتبة البخاري أو الإمام أحمد . فإننا بعد هذا كله لن نستطيع توثيق روايات سيف بن عمر فإنها ستبقى ضعيفة أيضا لماذا ؟ ! لأن الأسانيد لا تصح إلى سيف ولا تصح روايته عن شيوخه ؟ كيف ؟ ! أما النقطة الأولى : فلان تلميذ سيف المتخصص في نقل مروياته هو شعيب بن إبراهيم الكوفي وهو ( مجهول ) و ( في رواياته منكرات وتحامل على السلف ) وانظر ترجمته في الميزان للذهبي وقبله في الكامل في الضعفاء لابن عدي فهو أخو سيف في الضعف والمنكرات ؟ وشعيب هذا قد روى أكثر من 90 من روايات سيف بن عمر وانفرد بكثر هذه النسبة فقد روى 730 رواية من أصل 800 رواية - أو أكثر بقليل - هي كل ما رواه الطبري في تاريخه سيف بن عمر . كما أن الكتاب المحقق الذي أخرجه السامرائي كله عن طريق ( شعيب عن سيف ) ؟ ! فلو كان هذا الكتاب للبخاري لما أمكن الوثوق في رواياته لأن ( ضعف التلميذ ) لا يزيله ( صدق الشيخ )
61
نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 61