نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 284
مكذوبات الروايات وضعافها فقال ( فالأشتر في رواية صحيحة إلى الزهري أنه هدد طلحة بالسيف إن لم يبايع ) . أقول : أولا : هذا لا يدل على اشتراك الأشتر في دم عثمان فهذا حدث لا دخل له ولا ارتباط بينه وبين مقتل عثمان ، بل لعل الأشتر خشي من طلحة أن يخالف عليا مثلما خالف عثمان فهدده إن لم يبايع عليا ، والفقيهي نفسه يعتبر طلحة مشاركا في قتل عثمان انظر ص 166 من رسالته ! ! . فلعل الأشتر كان غاضبا على طلحة لأنه كان شديد المخالفة لعثمان فهذا الدليل ضد الفقيهي لا معه على أن مرسلات الزهري ضعيفة عند أكثر المحدثين وفيها تفصيل ليس هنا محله . الملاحظة السابعة والأربعون : قول الفقيهي : ( قد ثبت في رواية متصلة صحيحة أن طلحة بايع مكرها . أقول : هذه لا دخل لها - لو صحت - ولا تدل على أن الأشتر شارك في قتل عثمان فأين هذه من تلك ؟ ! الملاحظة الثامنة والأربعون : قول الفقيهي ( والأشتر في رواية : ضرب وجه دابة أم المؤمنين حبيبة عندما أرادت إدخال الطعام على عثمان . . . ) فأين احترامه لأم المؤمنين ؟ ! .
284
نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 284