responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي    جلد : 1  صفحه : 253


في الرواية كسيف بن عمر والواقدي فهؤلاء نقلوا لنا أحداث تلك الفترة بصورة فيها الزيادة والتشويه والتحريف والطعن في الصحابة وتنقصهم ما يقشعر لها الأبدان وتستنكره القلوب المؤمنة . . ) ! !
ليس هذا فقط بل يصرح ص 4 بقوله ( لم أدرس أسانيد الروايات التي تأتي من فريق الأخباريين المشهورين كالواقدي وسيف وهشام الكلبي وأبي مخنف وأمثالهم لأن هؤلاء بين متروك أو ضعيف ضعفا شديدا ) .
إذن فالفقيهي يرى أن سيفا إما ( متروك ) أو ضعيف ضعفا شديدا ) يعني أن الفقيهي عدل عن ( أعدل الأقوال في سيف ) كما زعم في المقال ولم يتقيد بقول ابن حجر في سيف بن عمر فابن حجر يقول في سيف ( عمدة في التاريخ ) والفقيهي يقول ( متروك أو ضعيف ضعفا شديدا ) لأنه يعرف أن ابن حجر وهم في إطلاق مثل هذا القول لكن الفقيهي هنا يريد أن يلزمنا بقول ابن حجر مع أن الفقيهي نفسه لم يلتزم به في رسالته لكنه ( ضحك على المناقشين والمشرف ) وذكر في مقدمة الرسالة ضعف سيف ( الشديد ) لكن رسالته ملأى من روايات سيف فانخدع المشرف والمناقشون بالنظرية ولم يحاكموا التطبيق ! ! ثم إن الفقيهي الآن عاد ( للتعبير عن آرائه بكل صراحة ) ! ! لكن بعد ماذا ؟ ! بعد أن حاز على الرسالة وأفلت بفضل منهج نظري جميل وبجملة ( وعود ) ذكرها في المقدمة لذر الرماد في العيون ( فالفقيهي لا زال يضحك علينا ) ! ! فقد كان شديد الوطأة ( نظريا ) على سيف بن عمر للأسباب السابقة فلما كشفت له زيف نظرياته وأنه في الواقع

253

نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست