نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 225
بل وصل الأمر بصاحبنا الفقيهي إلى اتهام من ضعف سيف بن عمر ! ! ، أي أن سيف بن عمر أضيف أخيرا إلى ( العقيدة ) وصار الإيمان بأنه ( ثقة ) من الواجبات العقدية ! ! ، فأتخمت العقيدة بهذه الأباطيل ، لأن كل أحد أصبح يضيف إليها ما يشاء ويوافقه أمثاله حتى أخرجوا الآخرين بجهل لا بعلم من دائرة السنة إلى دائرة البدعة . وللأسف فإن هذه ( الإدخالات ) قد وظفت منذ زمن بعيد في محاربة وطمس الرأي المخالف لآرائنا ولو كان حقا ، وبسبب هذه ( الإدخالات والإضافات إلى العقيدة ) تجد المسلمين اليوم أو أكثرهم غارقين في ( الاتهامات المتبادلة ) لأنهم - إضافة إلى ما سبق - لم يحددوا ( الأسس العلمية الصحيحة ) لهذه الاتهامات فكم من حق ظنه الآخرون باطلا وكم من مخلص أتهم ومن عاجز كيلت له المدائح ( البالونية ) ! ! . إذن فأرجو أن يتسع صدر أخي عبد الحميد لما أورده من ملاحظات مثلما اتسع صدري لملاحظاته مع أن فيها من الاتهامات ( الثقيلة الوزن ) التي أرجو أن يغفرها الله له إن كان مجتهدا معتقدا أنه محق فيها لكنني لا أسامحه إن كان يعرف أنه مبطل فيها ، فالفقيهي يعرف نيته ولا أعرفها . أما أبرز الملاحظات على الأخ الفقيهي مما أورده في تعقيبه فكالتالي :
225
نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 225