responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي    جلد : 1  صفحه : 21


فأنتم ترون أنه هنا يتحاكم إلى العقل ولم يبحث عن النص في الصحاح الستة ! ! وكتب المحدثين والفقهاء ! ! التي أغفلت من بعض المؤرخين ! ! ، ولو رجع إلى بعض منها لوجد في أكثرها ما يخالف قوله أو نفيه السابق ، وحتى لا يكون اتهامي له أو ردي عليه عائما فتعال معي أخي القارئ لنفتش في الكتب الستة ! !
وبعض كتب المحدثين والفقهاء ! ! حتى لا نتهم بإغفالها ولا نغفلها كما أغفلها الدكتور ! ! لنرى الحق الذي فيها هل يتوافق مع قوله السابق أم لا في هذه القضية :
1 - صحيح البخاري - وأظنه من الكتب الستة ! ! مع شرح فتح الباري ( 7 / 70 ) نجد فيه حديثا ( عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه أن رجلا دعا سهل بن سعد فقال : هذا فلان أمير المدينة يدعوه عليا عند المنبر ) . . الحديث وفسر ابن حجر هذا القول برواية أخرى عند الطبراني من وجه آخر عن عبد العزيز نفسه ، وهي ( يدعوك لتسب عليا ! ! .
وهذا السبب صريح في حديث مسلم الآتي :
2 - صحيح مسلم ( 7 / 124 ) - وهو من الكتب الستة ! !
( عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال : استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال ( أبو حازم ) :
فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا قال : فأبى سهل فقال له ( الأمير ) أما إذا أبيت فقل لعن الله أبا التراب ! ! ! ، فقال سهل : ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب ، وما سماه إلا النبي

21

نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست