responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 740


ثم إني مستخلفك على ابنتي فاطمة ، ومستخلف ربي عليكما ومستحفظه فيكما .
ثم أمره أن يبتاع رواحل له وللفواطم ومن أزمع للهجرة من بني هاشم وقال له : فإذا قضيت ما أمرتك من أمر فكن على أهبة الهجرة إلى الله ورسوله ، وسر إلي لقدوم كتابي عليك ولا تلبث . ثم مكث في الغار ثلاثا ثم انطلق لوجهه يؤم المدينة [1] .
وقال الطبرسي : خلفه النبي ( صلى الله عليه وآله ) ليخرج أهله فأخرجهم ، وأمره أن يؤدي عنه أماناته ووصاياه وما كان بمؤتمن عليه . فأدى علي ( عليه السلام ) أماناته كلها [2] .
وقال ابن شهرآشوب : واستخلفه الرسول لرد الودائع ، لأنه كان أمينا . . . قام على الكعبة فنادى بصوت رفيع : يا أيها الناس ، هل من صاحب أمانة ؟ هل من صاحب وصية ؟ هل من صاحب عدة له قبل رسول الله . فلما لم يأت أحد لحق بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) [3] .
ولكن الطبرسي في " إعلام الورى " نقل ما قاله القمي في تفسيره وأضاف :
خرج رسول الله من الغار فرأى راعيا لبعض قريش يقال له : ابن أريقط ، فدعاه رسول الله وقال له : يا بن أريقط ، أأتمنك على دمي ؟ قال :
إذا أحرسك وأحفظك ولا أدل عليك ، فأين تريد يا محمد ؟ قال : يثرب .



[1] أمالي الطوسي : 300 كما في البحار 19 : 63 وحلية الأبرار : 90 .
[2] إعلام الورى : 190 .
[3] مناقب آل أبي طالب 2 : 57 .

740

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 740
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست