السيف من عنقه ثم ألقوه في بئر من آبار بني سلمة ثم أخذوا كلبا ميتا فقرنوه به بحبل . فلما غدا عمرو خرج تتبعه حتى وجده في تلك البئر منكسا مقرونا بكلب ميت ، فلما أبصره ورآه قال يذكر صنمه ذلك وما أبصر من أمره : والله لو كنت إلها لم تكن * أنت وكلب وسط بئر في قرن أف لملقاك إلها مستدن * الآن فتشناك عن سوء الغبن وكلمه من أسلم من رجال قومه ، فأسلم برحمة الله وحسن اسلامه [1] .