responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 621


وقلبه مطمئن بالايمان ) * .
وروى فيه عنه ( عليه السلام ) قال : إن هذه الآية نزلت في عمار وأصحابه :
* ( الا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان ) * [1] .
ولذلك قال القمي في تفسير هذه الآية : هو عمار بن ياسر أخذته قريش بمكة ، فعذبوه بالنار حتى أعطاهم بلسانه ما أرادوا ، وقلبه مطمئن بالايمان . . . ثم قال في عمار أيضا : * ( ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم ) * [2] .
وروى الكليني في ( الكافي ) بسنده عن الصادق ( عليه السلام ) أيضا قال : إن عمار بن ياسر أكرهه أهل مكة وقلبه مطمئن بالايمان ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندها : يا عمار ان عادوا فعد ، فقد أنزل الله عذرك : * ( الا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان ) * وأمرك أن تعود إن عادوا [3] .
وروى الطبرسي في " مجمع البيان " عن قتادة وابن عباس قال : نزلت الآية في جماعة أكرهوا على الكفر ، وهم : عمار وياسر أبوه وأمه سمية وصهيب وبلال وخباب ، عذبوا حتى قتل أبو عمار وأمه ، فأعطاهم عمار بلسانه ما أرادوا منه ، فأخبر الله سبحانه بذلك رسوله ، فقال قوم : كفر عمار ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : كلا إن عمارا ملئ ايمانا من قرنه إلى قدمه واختلط الايمان بلحمه ودمه . وجاء عمار إلى رسول الله وهو يبكي ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ما وراءك ؟ فقال : شر يا رسول الله ، ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم



[1] تفسير العياشي 2 : 271 ، 272 .
[2] تفسير القمي 1 : 390 ، 391 .
[3] أصول الكافي 2 : 219 عن القمي أيضا .

621

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 621
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست