responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 615


أربعة منهم ، ليصدوا الناس عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فإذا سألهم الناس عما انزل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قالوا : أحاديث الأولين وأباطيلهم [1] ونقل مثله في " المناقب " [2] .
روى السيوطي في " الدر المنثور " مفصله عن السدي قال : اجتمعت قريش فقالوا : ان محمدا رجل حلو اللسان إذا كلمه الرجل ذهب بعقله ، فانظروا أناسا من أشرافكم المعدودين المعروفة أنسابهم فابعثوهم في كل طريق من طرق مكة ، على رأس كل ليلة أو ليلتين ( كذا ) فمن جاء يريده فردوه عنه .
فخرج ناس منهم في كل طريق ، فكان إذا أقبل الرجل وافدا لقومه ينظر ما يقول محمد فينزل بهم ، قالوا له : أنا فلان بن فلان فيعرفه بنسبه ويقول : أنا أخبرك بمحمد فلا يريد أن تعني إليه ، هو رجل كذاب لم يتبعه على أمره الا السفهاء والعبيد ومن لا خير فيه ، وأما شيوخ قومه وخيارهم فمفارقون له . فيرجع بعضهم ، وذلك قوله سبحانه : * ( وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين ) * .
وإذا كان الوافد ممن عزم الله له على الرشاد فقالوا له مثل ذلك في محمد قال : بئس الوافد أنا لقومي ان كنت جئت حتى بلغت ، الا مسيرة ليلة ، رجعت قبل أن ألقى هذا الرجل وأنظر ما يقول وآتي قومي ببيان أمره .
فيدخل مكة فيلقى المؤمنين فيسألهم : ماذا يقول محمد ؟ يقولون : * ( خيرا



[1] مجمع البيان 6 : 549 .
[2] مناقب ابن شهرآشوب 1 : 49 .

615

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 615
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست