فيندم بعضكم ويذل بعض * وليس بمفلح أبدا ظلوم فلا - والراقصات بكل خرق [1] * إلى معمور مكة لا يريم طوال الدهر - حتى تقتلونا * ونقتلكم وتلتقي الخصوم ويعلم معشر قطعوا وعقوا * بأنهم هم الجلد الظليم أرادوا قتل أحمد ظالميه * وليس لقتله فيهم زعيم ودون محمد فتيان قوم * هم العرنين والعضو الصميم وروى من قصيدة أخرى له يقول : ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا * نبيا كموسى خط في أول الكتب أليس أبونا هاشم شد أزره * وأوصى بنيه بالطعان وبالضرب وإن الذي علقتم من كتابكم * يكون لكم يوما كراغية السقب [2] أفيقوا أفيقوا قبل أن يحفر الثرى * ويصبح من لم يجن ذنبا كذي الذنب [3] وروى هذه القصيدة ابن إسحاق وأضاف :
[1] الخرق : القفر . [2] يشير بذلك إلى قصة فصيل ناقة صالح ( عليه السلام ) ، فالراغية من الرغاء وهو صوت الإبل ، والسقب : ولد الناقة . [3] مناقب آل أبي طالب 1 : 63 - 65 .