الستة ) . ومن بني عبد الدار خمسة نفر منهم : مصعب بن عمير . ومن بني زهرة وحلفائهم من بهراء وهذيل ستة نفر منهم : عبد الرحمن بن عوف ، وأبو وقاص وابنه عامر ، وعبد الله بن مسعود وأخوه عتبة ، والمقداد بن عمرو من قضاعة ، وكان قد تبناه في الجاهلية الأسود بن عبد يغوث من بني زهرة ، فكان يقال له : المقداد بن الأسود . ومن بني تيم رجلين . ومن بني مخزوم وحلفائهم ثمانية نفر منهم : أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد ومعه امرأته أم سلمة هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومي ، وهشام بن أبي حذيفة بن المغيرة ، وعياش بن أبي ربيعة بن المغيرة . وسلمة بن هشام . ومن بني جمح أربعة عشر رجلا منهم : عثمان بن مظعون ، وابنه السائب بن عثمان ، وأخواه قدامة بن مظعون ، وعبد الله بن مظعون ، ومن بني سهم أربعة عشر رجلا . ومن بني عدي خمسة نفر . ومن بني عامر ثمانية نفر . ومن بني الحارث بن فهر ثمانية نفر منهم : أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح . ثم قال ابن إسحاق : فكان جميع من لحق بأرض الحبشة وهاجر إليها من المسلمين - سوى أبنائهم الذين خرجوا بهم معهم صغارا أو ولدوا بها - ثلاثة وثمانين رجلا ، ان كان عمار بن ياسر فيهم ، وهو يشك فيه [1] . إذن فهو في هذا العد يعدد أهل الهجرة الثانية إلى الحبشة وعليهم جعفر بن أبي طالب ، ولعله في عدده - ثلاثة وثمانين رجلا - قد جمع أهل الهجرة الأولى مع الثانية ، بينما اليعقوبي جرد أعداد الهجرة الثانية فقط فقال
[1] سيرة ابن هشام 1 : 345 - 353 ونقله الطبري بعبارة : وقال آخرون . وذكر العدد : اثنين وثمانين ، الطبري 2 : 330 ورواه عن محمد بن إسحاق كذلك 2 : 331 .