< فهرس الموضوعات > السورة السادسة والأربعون : الواقعة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > السورة السابعة والأربعون : الشعراء < / فهرس الموضوعات > قال : كنت رجلا غنيا وكان لي على العاص بن وائل دين فأتيته أتقاضاه فقال لي : لا أقضيك حتى تكفر بمحمد ! فقلت : لن أكفر به حتى تموت وتبعث . قال : فإني لمبعوث بعد الموت فسوف أقضيك دينك إذا رجعت إلى مال وولد . فنزلت الآية * ( أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا ) * [1] . السورة السادسة والأربعون - " الواقعة " : وفيها قوله سبحانه : * ( فسبح باسم ربك العظيم ) * [2] وروى العياشي في تفسيره عن عقبة بن عامر الجهني قال : لما نزلت : * ( فسبح باسم ربك العظيم ) * قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اجعلوها في ركوعكم . ورواه أيضا في " الدر المنثور " عن أحمد وأبي داود وابن ماجة وابن المنذر وابن مردويه عن عقبة عنه ( صلى الله عليه وآله ) [3] . وهذا مما يؤيد ما مر عن أن الصلاة في أوائل تشريعها كانت بسجود بلا ركوع ، ثم شرع فيه الركوع بعد ذلك . السورة السابعة والأربعون - " الشعراء " : وفيها آية * ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) * وقد سبق القول فيها . وفيها أيضا قوله سبحانه : * ( والشعراء يتبعهم الغاوون ) * [4] ونقل
[1] مجمع البيان 6 : 816 ويقصد بالصحيح البخاري ومسلم كما في أسباب النزول للواحدي : 248 ط الجميلي وفي ابن هشام 1 : 383 ، ومثله في مناقب ابن شهرآشوب 1 : 53 . [2] الواقعة : 74 . [3] الميزان 20 : 270 . [4] الشعراء : 224 .