responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 506


فلما دنا منه سمع قراءة رسول الله فأرعب ، فرجع إلى أصحابه وقال : حال بيني وبينه كهيئة الفحل يخطر بذنبه ، فخفت أن أتقدم . فلم يؤمن من أولئك الرهط من بني مخزوم أحد [1] .
وروى السيوطي في " الدر المنثور " زيادة عن ابن عباس قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقرأ في المسجد فيجهر بالقراءة حتى تأذى به ناس من قريش حتى قاموا ليأخذوه ، وإذا أيديهم مجموعة إلى أعناقهم ، وإذا هم لا يبصرون . فجاؤوا ، إلى النبي فقالوا : ننشدك الله والرحم - يا محمد - فدعا النبي حتى ذهب ذلك عنهم ، فنزلت * ( يس والقرآن الحكيم . . . ) * [2] ولعله كان هذا بعد رد الرسول لهم عند عمه أبي طالب ، كرد فعل من أبي جهل بعد فعل الرسول ذلك .
وفي السورة قوله سبحانه : * ( أولم ير الانسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم ) * [3] وروى الطبرسي في " مجمع البيان " عن الصادق ( عليه السلام ) : أن القائل هو أبي بن خلف الجمحي . وقال الحسن : هو أمية بن خلف ، أخوه . وقال ابن جبير : هو العاص بن وائل السهمي [4] . وهم ثلاثة من المستهزئين الستة .
ورواية الصادق ( عليه السلام ) في كلام الطبرسي هي رواية العياشي عن الحلبي



[1] تفسير القمي 2 : 212 ونقل مثله الطبرسي في مجمع البيان 10 : 649 .
[2] الدر المنثور 5 : 269 ، سورة يس .
[3] يس : 77 ، 78 .
[4] مجمع البيان 10 : 678 .

506

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست