responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 500


منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشئ يراد ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا الا اختلاق ) * [1] .
روى الكليني في " أصول الكافي " بسنده عن جابر عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : أقبل أبو جهل بن هشام ومعه قوم من قريش فدخلوا على أبي طالب فقالوا : ان ابن أخيك قد آذانا وآذى آلهتنا ، فادعه ومره فليكف عن آلهتنا ونكف عن إلهه !
فبعث أبو طالب إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فدعاه ، فلما دخل النبي لم ير في البيت الا مشركا فقال : السلام على من اتبع الهدى ، ثم جلس . فأخبره أبو طالب بما جاؤوا به . فقال : أو هل لهم في كلمة خير لهم من هذا ، يسودون بها العرب ويطأون أعناقهم ! فقال أبو جهل : نعم وما هذه الكلمة ؟ قال : تقولون : لا إله إلا الله . فوضعوا أصابعهم في آذانهم وخرجوا وهم يقولون : * ( ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة ان هذا الا اختلاق ) * فأنزل الله في قولهم * ( ص والقرآن ذي الذكر ) * إلى قوله * ( الا اختلاق ) * [2] ونقله القمي في تفسيره بمعناه بلا اسناد وأضاف : نزلت بمكة لما أظهر رسول الله الدعوة اجتمعت قريش إلى أبي طالب فقالوا : يا أبا طالب ! إن ابن أخيك قد سفه أحلامنا ، وسب آلهتنا ، وأفسد شبابنا ، وفرق جماعتنا . فان كان الذي يحمله على ذلك العدم جمعنا له مالا حتى يكون أغنى رجل في قريش ونملكه علينا !
فأخبر أبو طالب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بذلك فقال : والله لو وضعوا



[1] ص : 4 - 7 .
[2] أصول الكافي 2 : 649 .

500

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست