< فهرس الموضوعات > السورة الخامسة والعشرون : القدر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > السورة التاسعة والعشرون : قريش < / فهرس الموضوعات > وقريب منه في تفسير القمي [1] . وفي هذه السورة آية ربط خبرها بسورة النجم قبلها ، وذلك قوله سبحانه : * ( قتل الانسان ما أكفره من أي شئ خلقه . . . ) * [2] قال الطبرسي : عن مقاتل والكلبي : هو عتبة بن أبي لهب إذ قال : كفرت برب النجم إذا هوى [3] . ورواه السيوطي في " الدر المنثور " عن عكرمة عن ابن عباس قال : نزلت في عتبة بن أبي لهب حين قال : كفرت برب النجم إذا هوى . فدعا عليه النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأخذه الأسد بطريق الشام [4] . السورة الخامسة والعشرون - " القدر " : فهي أول سورة وآيات ذكر فيها " ليلة القدر " وأنها سلام حتى مطلع الفجر بل خير من ألف شهر ، وأن الملائكة والروح تنزل فيها بإذن ربهم من كل أمر ، وقد نزلت فيها بالقرآن على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والنازل منه إذ ذاك هذه الخمس والعشرون سورة . السورة التاسعة والعشرون - " قريش " : وليس قبلها الفيل ولا في رواية ، فلا مجال للقول بتعلق اللام في بداية هذه السورة : " لإيلاف قريش " بكيفية هلاك أصحاب الفيل ، فضلا عن القول بوحدة السورتين ، بل المترجح المتعين ما نقله الطبرسي في " مجمع