مملوءا ماء ثم غطوه وأنهم هبوا ( من نومهم ) فوجدوه مغطى كما غطوه ولم يجدوا فيه ماء ، وسألوا الآخرين وهم بمكة ، فقالوا : صدق والله ، لقد أنفرنا في الوادي الذي ذكر ، وند لنا بعير ، فسمعنا صوت رجل يدعونا إليه حتى أخذناه [1] . وفي تمام الخبر السابق عن الصادق ( عليه السلام ) قال : لما نزلت السورة وأخبر بذلك عتبة بن أبي لهب فجاء إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وتفل في وجهه وقال : كفرت بالنجم وبرب النجم ، وطلق ابنته ( صلى الله عليه وآله ) . فدعا عليه وقال : اللهم سلط عليه كلبا من كلابك . فخرج عتبة إلى الشام فنزل في بعض الطريق ، وألقى الله عليه الرعب فقال لأصحابه : أنيموني بينكم ليلا . ففعلوا ، فجاء أسد فافترسه من بين الناس . وفي ذلك قال ( بعد ذلك ) حسان : سائل بني الأصفر إن جئتهم * ما كان أنباء بني واسع لا وسع الله له قبره * بل ضيق الله على القاطع رمى رسول الله من بينهم * دون قريش ، رمية القاذع واستوجب " الدعوة " منه بما * بين للناظر والسامع فسلط الله به " كلبه " * يمشي الهوينا مشية الخادع والتقم الرأس بيافوخه * والنحر منه قفزة الجائع من يرجع العام إلى أهله ؟ * فما " أكيل السبع " بالراجع