responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 431


برجل من خزاعة وهو يريش نبالا له فوطأ على بعضها فأصاب عقبه قطعة من ذلك فدميت . فمر برسول الله ومعه جبرئيل فقال جبرئيل : يا محمد ، هذا الوليد بن المغيرة ، وهو من المستهزئين بك ؟ قال : نعم ، فلما مر أشار جبرئيل إلى ذلك الموضع ( من النبل في عقبه ) فرجع الوليد إلى منزله ونام على سريره ، فسال منه الدم حتى صار إلى فراش ابنته ، فانتبهت فقالت :
انحل وكاء القربة ! قال الوليد : ما هذا وكاء القربة ولكنه دم أبيك ، فاجمعي لي ولدي وولد أخي فإني ميت . فجمعتهم .
فقال لعبد الله بن أبي ربيعة : ان عمارة بن الوليد بأرض الحبشة بدار مضيعة ، فخذ كتابا من محمد إلى النجاشي أن يرده ! ثم فاضت نفسه .
ومر ربيعة بن الأسود [1] برسول الله ، فأشار جبرئيل إلى بصره فعمي ومات .
ومر به الأسود بن عبد يغوث فأشار جبرئيل إلى بطنه فلم يزل يستسقي حتى انشق بطنه .
ومر العاص بن وائل فأشار جبرئيل إلى رجليه ، فدخل عود في أخمص قدميه وخرج من ظاهره ومات .
ومر به الحارث بن طلاطلة فأشار جبرئيل إلى وجهه ، فخرج إلى جبال تهامة فأصابته من السماء ديم فاستسقى حتى انشق بطنه . فهذا هو قول الله : * ( انا كفيناك المستهزئين ) * .
فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقام على الحجر فقال : " يا معشر قريش ،



[1] كذا ، ولم يذكر كذلك من قبل ، والظاهر أن ربيعة هنا مصحف : أبي زمعة الأسود بن المطلب !

431

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست