ونقله البحراني في " حلية الأبرار " بسند الصدوق إلى محمد بن إسحاق عن مجاهد بن جبر [1] وفي موضع آخر عن تفسير الثعلبي عنه [2] . ومجاهد بن جبر المكي الكوفي مولى بني مخزوم ( ت 101 ) هو راوي الخبر لابن إسحاق . والخبر موجود في " سيرة ابن هشام " عن ابن إسحاق عن ابن جبر [3] وكذلك في الطبري [4] وكذلك في " المستدرك على الصحيحين " للحاكم النيسابوري [5] . وقال البلاذري في " أنساب الأشراف " : " قالوا : وكان أبو طالب قد أقل وأقتر ، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم - عليا ليخفف عنه مؤونته ، فنشأ عنده " [6] . وروى الخبر أبو الفرج في " مقاتل الطالبيين " بسنده عن سهل بن سعد الساعدي قال : " كان رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم - قد أخذ عليا من أبيه وهو صغير ، في سنة أصابت قريشا وقحط نالهم ، وأخذ حمزة جعفرا ، وأخذ العباس طالبا ، ليكفوا أباهم مؤونتهم ويخففوا عنه ثقلهم ، وكان أبو طالب يحب عقيلا ولذلك قال : دعوا لي عقيلا وخذوا من شئتم .