responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 341


وروى المجلسي عن الكازروني عن ابن عباس قال : أول من ولد لرسول الله بمكة قبل النبوة القاسم وبه كان يكنى ، ثم ولد له زينب ، ثم رقية ، ثم فاطمة ، ثم أم كلثوم ، ثم ولد له في الإسلام عبد الله فسمي الطيب والطاهر . وأمهم جميعا خديجة بنت خويلد . وكان أول من مات من ولده القاسم ثم مات عبد الله بمكة ، فقال العاص بن وائل السهمي . قد انقطع ولده فهو أبتر ، فأنزل الله تعالى * ( ان شانئك هو الأبتر ) * [1] .
وقيل : ان الذكور من أولاده ثلاثة والبنات أربع : أولهن زينب ، ثم القاسم ، ثم أم كلثوم ، ثم فاطمة ، ثم رقية ، ثم عبد الله وهو الطيب والطاهر [2] .
وقال ابن إسحاق : ولدت لرسول الله ولده : القاسم - وبه كان يكنى - والطاهر ، والطيب ، وزينب ، ورقية ، وأم كلثوم ، وفاطمة ( عليهم السلام ) . فأما القاسم والطيب والطاهر فهلكوا في الجاهلية ، وأما بناته فكلهن أدركن الإسلام فأسلمن وهاجرن .
وقال ابن هشام : أكبر بنيه القاسم ، ثم الطيب ، ثم الطاهر ، وأكبر بناته رقية ، ثم زينب ، ثم أم كلثوم ، ثم فاطمة [3] .
وقال اليعقوبي : ولدت له قبل أن يبعث : القاسم ، ورقية ، وزينب ، وأم كلثوم ، وبعد ما بعث : عبد الله وهو الطيب والطاهر ، - لأنه ولد في الإسلام .
وفاطمة [4] .



[1] الكوثر : 3 .
[2] البحار 22 : 166 عن ( المنتقى في مولد المصطفى ) الباب الثامن فيما كان سنة خمس وعشرين من مولده .
[3] سيرة ابن هشام 1 : 202 .
[4] اليعقوبي 2 : 20 .

341

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست