responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 319


متقارب . ولا يضر لفظ : على قراريط ، إذ هو اسم جبل كما نقله الطريحي في ( المجمع ) عن الجوهري قال " وأما القيراط الذي جاء في الحديث فقد جاء تفسيره فيه : أ نه مثل جبل أحد " فيكون المعنى : أ نه ( صلى الله عليه وآله ) قد رعى الغنم على ذلك الجبل بأجياد ، وهذا هو الأوفق بالاعتبار فان الرعي لا يكون في سهل مكة في البلد .
وحاول بعضهم أن يوجه فهم البخاري للحديث بما نقل في ( فتح الباري ) عن بعضهم قولهم : لا يعرف مكان في مكة بهذا الاسم . ورده السيد المرتضى العاملي بقوله : ان عدم معروفيته الان لا يستلزم عدم معروفيته في ذلك الزمان [1] .
فلا يبقى الا أن نشك قويا في أن يكون ( صلى الله عليه وآله ) قد رعى لغير أهله بأجر ، ولا يجدي البخاري لفظ رواية عن أبي هريرة : لأهل مكة ، فإن بعضها يقول : لأهلي .
وإذا كان الراوي هو أبو هريرة فلم يبق ما يعين معنى إجارة رسول الله نفسه لأهل مكة .
على أن أبا هريرة ممن لا يمكن الاعتماد عليه أصلا .
هذا ، وقد روى اليعقوبي وابن كثير عن عمار بن ياسر أ نه قال : " أ نه ما كان أجيرا لأحد قط " [2] .
وقد تقول في ( فتح الباري ) شرحا لفلسفة رعيه للغنم ، وتبعه بعض



[1] الصحيح 1 : 109 .
[2] اليعقوبي 2 : 21 . والبداية والنهاية : 296 .

319

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست