responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 309


عبد العزى ، بإزاء بيت الله الحرام إذا أقبلت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين ، وكانت حاملا به لتسعة أشهر ، وقد أخذها الطلق ، فقالت :
" يا رب إني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب ، واني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل ، وانه بنى البيت العتيق فبحق الذي بنى هذا البيت ، وبحق المولود الذي في بطني . . الا ما يسرت علي ولادتي " .
فرأينا البيت قد انشق عن ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا وعاد إلى حاله . فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح ، فعلمنا ان ذلك من أمر الله تعالى " [1] .
ورواه الطوسي في " أماليه " بسنده عن الصادق ( عليه السلام ) عن آبائه ، قال :
" كان العباس بن عبد المطلب ويزيد بن قعنب جالسين ما بين فريق من بني هاشم إلى فريق من عبد العزى ، بإزاء بيت الله الحرام ، إذ أتت فاطمة بنت أسد حاملة بأمير المؤمنين . . فوقفت بإزاء البيت الحرام - وقد أخذها الطلق - فرمت بطرفها نحو السماء ودعت . . فلما دعت رأينا البيت قد انفتح من ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا ثم عادت الفتحة والتزقت بإذن الله . .
وبقيت فاطمة في البيت ثلاثة أيام ، وأهل مكة يتحدثون بذلك في أفواه السكك ، وتتحدث المخدرات في خدورهن . فلما كان بعد ثلاثة أيام انفتح البيت من الموضع الذي كانت دخلت فيه ، فخرجت فاطمة وعلي على



[1] أمالي الصدوق : 114 وعلل الشرائع 1 : 135 ط النجف . ومعاني الأخبار : 60 ط النجف .

309

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست